بعد اطلاعنا على مادة إخبارية تداولتها المواقع مساء السبت 09/05/2020 تحت عنوان :
(تفاصيل نصف مليار لحملة الشؤون الإسلامية لمكافحة كورون)
نسجل ما يلي :
1- استغربنا لتقديمهم للخطة بشكل يوحي بأنها مصروفات صرفت بالفعل وذلك ما قد ينطلي على قرائكم الكرام لأن أكثر القراء لا يتجاوزن العنوان
2- أن الخطة التي قدمتم كانت مقترحا تم إعداده كخطة لمواجهة فيروس كورونا في أوج انتشاره وكل التوقعات لا تشير الى انتهائه في أمد قريب وكانت كل الدول وقطاعاتها المختلفة تضع خططها بأقصى ما يكون من الاحتياط
3- أن الوزارة بوصفها من ضمن القطاعات المسؤولة عن حماية المجتمع وتوجيهه يتحتم عليها أن تخطط بأقصى التدابير لمواجهة كارثة محدقة بالمجتمع ومن هنا فإن تصورها يجب أن يتسع باتساع مجابهة الخطر مكانيا في كل بقعة من بقاع الوطن وزمانيا في أفق مفتوح
4- أن ما أنفقت الوزارة في حملتها لمواجهة هذا الوباء حتى الآن لا يتجازو 20 مليون أوقية قديمة فكيف بنصف مليار لكن ذلك لا يعني أن لا تضع الوزارة خطة مفتوحة زمانيا ومكانيا لمكافحة هذا الوباء
5- أخيرا توضيح مايلي :
- أن هذه الخطة لا يوجد غطاء مالي لها في ميزانية الوزارة
- أنها لم تمول حتى الآن من أي طرف كان
- أنها دراسة استباقية أعدت لمواجهة خطر لا يمكن تصور مفعوله ولا آثاره ولا أفقه الزمني
- الدراسة أنجزها قطاع يدري مسؤولياته بوصفه من أوسع القطاعات الحكومية انتشارا حيث يبلغ عدد المساجد مايزيد على 10000 مسجد وعدد المحاظر يزيد على 7000 محظرة هذا فضلا عن مسؤولية الوزارة عن التوجيه الشرعي والديني لكافة المواطنين
- أننا نربأ بموقعكم المحترم عن المساهمة في تكوين رأي عام مغالط حول. قطاع لن يتخلى القائمون عليه عن القيام بما تقتضيه الظروف لمواجهة. هذا الفيروس بما أتيح من امكانات وبمنتهى الشفافية في الصرف
الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي
د. حمودي ولد شيخنا ولد عال
القاضي/ الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي